TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

اكتتاب "ماركة" يشهد إقبالا ملحوظا من قبل الأفراد والمؤسسات

اكتتاب "ماركة" يشهد إقبالا ملحوظا من قبل الأفراد والمؤسسات
حظى الاكتتاب في أسهم شركة «ماركة»، وهي شركة مساهمة عامة قيد التأسيس برأسمال قدره 500 مليون درهم، بإقبال ملحوظ من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات خلال الأيام الثلاثة الأولى من الاكتتاب الذي يستمر حتى 24 أبريل الجاري، بحسب الشركة ومصادر في البنوك المتلقية للاكتتاب.
وقالت مصادر في لجنة مؤسسي "ماركة" لـ "الاتحاد" إنه من المتوقع أن يتم تغطية الاكتتاب العام في 55% من أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب والتي لا تتجاوز 275 مليون سهم، بنحو 20 مرة عن المطروح، وذلك في ظل المؤشرات الأولية التي تلقتها الشركة خلال الأيام الثلاثة الأولى من فتح الباب للاكتتاب.
وأوضحت المصادر أن الطلب على الاكتتاب يعكس مدى شهية المستثمرين لسوق الاكتتابات العامة في الدولة الذي مر بمرحلة طويلة من الركود، لافتة إلى أن الاكتتاب في «ماركة» يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المؤسسات الاستثمارية للتعرف على اتجاهات سوق الاكتتابات العامة بالدولة خلال الفترة المقبلة.
وتوقعت المصادر أن تشهد الفترة المقبلة تسارع وتيرة الإقبال على الاكتتاب خاصة في الأيام الأخيرة، وذلك بالنظر لرغبة مستثمرين في الاستفادة بالسيولة المخصصة للاكتتاب حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق الاكتتاب خاصة في ظل التحركات الإيجابية لأسواق الأسهم المحلية والتي تستحوذ على اهتمام المستثمرين.
وأفادت المصادر أن المؤشرات الأولية عكست اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين من كافة الجنسيات خاصة وأن الباب مفتوح للجميع، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير من قبل البنوك الاستثمارية والخاصة التي تسعى لتوفير فرص استثمارية جديدة للعملاء.
إلى ذلك، قالت مصادر في البنوك المتلقية للاكتتاب والمنتشرة في كافة إمارات الدولة، إن الأيام الماضية شهدت تفاوتاً في الإقبال من فرع لآخر وأن معظم المكتتبين حصلوا على طلبات الاكتتاب للتعرف على الشركة وآفاقها تمهيداً لتقديم الطلب في مرحلة لاحقة.
وقال الدكتور مهدي مطر الرئيس التنفيذي لشركة «كاب إم للاستثمار» المستشار المالي ومدير الاكتتاب في أسهم شركة «ماركة» على الرغم من أن الوقت مازال مبكراً لمعرفة حصيلة الاكتتاب، خاصة كبار المستثمرين يكتتبون عادة في الأيام الأخيرة من أية إصدارات عامة جديدة، فإن حصيلة اليوم الأول من الاكتتاب تشير إلى أن الإقبال عليه سيتجاوز التوقعات الأولية بمراحل عديدة.
كما أوضح مطر أنه «إلى جانب الإقبال الواسع المتوقع من صغار المستثمرين، الذين يشكلون عادة العدد الأكبر من إجمالي المكتتبين في الإصدارات الجديدة، فمن المتوقع أن يحظى الاكتتاب باهتمام بارز من كبار المستثمرين، أفراداً ومؤسسات، الذين يعملون على بناء مراكز في كل شركة جديدة تطرح أسهمها للاكتتاب العام، في إطار استراتيجياتهم الاستثمارية طويلة الأجل.
وقال «إلى جانب محدودية عدد أسهمها المطروحة للاكتتاب والتي لا تتجاوز 275 مليون سهم، تنفرد شركة ماركة بكونها أول شركة مساهمة عامة تعمل ضمن قطاعي التجزئة والمطاعم والمقاهي، وهما من أسرع القطاعات نمواً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وكلنا ثقة بأن يمثل مستوى التغطية الذي سيحظى به الاكتتاب الثقة العالية بآفاق النمو المستقبلي الكبيرة التي تتمتع بها الشركة».
وأضاف «شهد الاكتتاب العام بداية قوية كما كان مرجحاً، ونتوقع أن تساهم التسهيلات التي عملت البنوك على تقديمها للمستثمرين في تعظيم حجم التغطية التي سيحظى بها.
ومن جانبه، قال مصدر مصرفي إن العديد من بنوك الاكتتاب في سهم شركة «ماركة» شهدت عودة ظاهرة تجميع أسماء المكتتبين للاكتتاب بالحد الأدنى من الأسهم والبالغ 5000 سهم على الرغم من أن لجنة مؤسسي الشركة أعلنت عدم وجود حدود عليا للاكتتاب، وأنها ستعتمد مفهوم النسبة والتناسب في تخصيص الأسهم، مما يلغي الفائدة من تجميع أسماء المكتتبين.
وأضاف المصدر أنه «من الواضح أن هناك خلطاً لدى بعض المستثمرين، وخاصة من المستثمرين الخليجيين بهذا الشأن، فعلى الرغم من أن الحد الأدنى للاكتتاب يبلغ 5000 سهم، فإنه لا يوجد حد أقصى لعدد الأسهم التي يتم الاكتتاب بها.
ونظراً لأن شركة ماركة ستعتمد مفهوم النسبة والتناسب في التخصيص فإن الأسلوب الأمثل يتمثل في الاكتتاب بأكبر عدد من الأسهم من خلال استمارة اكتتاب واحدة، وليس من خلال استمارات متعددة كل منها بالحد الأدنى.
وكشف المصدر أن مستثمراً سعودياً حضر للبنك حاملاً معه استمارات اكتتاب لسبعمائة شخص سيكتتب كل منهم بالحد الأدنى البالغ 5000 سهم، ومن الواضح أن هذا الخلط ناجم عن اعتقاد بعض المستثمرين بأن اكتتاب «ماركة» سيكون على غرار اكتتابات سابقة .ونصح المصدر المستثمرين بعدم توزيع المبالغ التي يرغبون الاستثمار بها في اكتتاب «ماركة» على أسماء متعددة.