375.2 مليون جنيه خسائر فى الربع الثانى

أعلنت شركة "أوراسكوم تيلكوم القابضة" عن نتائجها المالية المجمعة للنصف الأول من عام 2010، والتى أظهرت تراجع صافي أرباح الشركة بمعدل 99% حيث سجلت صافي ربح قدره 12.121 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح قدره 1.273 مليار جنيه خلال النصف الأول لعام 2009، وكانت أرباح النصف الأول لعام 2009 قد تضمنت أرباحاً استثنائية ناتجة عن بيع شركة (إم – لينك) .

وحققت الشركة صافي خسارة قدره 375.2 مليون جنيه خلال الربع الثاني لعام 2010 مقابل أرباح قدرها 387.3 مليون جنيه عن الربع الأول للعام نفسه .

وأوضح بيان لأوراسكوم أن العدد الكلى للمشتركين ارتفع  ليفوق 99 مليون مشترك (بما فيهم موبينيل)، بزيادة قدرها 18% عن نفس الفترة من العام الماضى. 

وبلغ إجمالى الإيرادات 2.049 مليار دولار (11.433 مليار جنيه) بزيادة قدرها 1% عن النصف الأول من عام 2009، وبلغ الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 878 مليون دولار (4.94 مليار جنيه) ليظل ثابتاً على مدار النصف الأول من 2009، كنتيجة أساسية لضعف الأداء فى الجزائر مقارنة بقوة الأداء فى بنجلاديش، باكستان، تونسيا وكوريا الشمالية.

وأشار البيان إلى أن هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك كان ثابتاً على مدار النصف الأول من عام 2009 عند 42.9%، وبلغ الهامش للشركات التابعة (56% لدجيزى، 52.6% تونسيا، 39.6% موبيلينك و 34.4% لبنجلاديش)، إلا أن هامش صافي الربح قبل الفوائد و الضرائب والإهلاك والاستهلاك EBITDA قد سجل نموا بنحو 5% قياسا بالربع الأخير لعام 2009 نتيجة قوة الأداء بالسوق الباكستاني و التونسي و شمال كوريا في حيسن استمر ضعف الأداء مؤثرا على أداء الشركة بالجزائر .

وبلغ صافى الربح قبل حقوق الأقلية للنصف الأول من 2010 ما قيمته 17 مليون دولار، فيما حقق صافى الربح لحقوق المساهمين صافى خسارة قدرها 17 مليون دولار، وتراجع صافى ربح الشركة بنسبة 99% خلال النصف الأول من عام 2010.

بلغت تكاليف التمويل خلال الفترة 1.5 مليار جنيه مقابل 1.473 مليار جنيه، وتأثرت نتائج الأعمال سلباً بارتفاع خسائر فروق العملة من 370.1 مليون جنيه إلى 594 مليون جنيه (بلغت خسائر فروق العملة خلال الربع الثاني 661.91 مليون جنيه)، كما تأثرت بنصيب الشركة من خسائر الشركات التابعة البالغ 373.02 مليون جنيه فيما سجلت ضرائب الدخل 787.825 مليون جنيه .

وبلغ صافي الربح قبل الضرائب 799.946 مليون جنيه متراجعا بنسبة 64% من 2208.15 مليون جنيه فيما بلغت حقوق الاقلية 160.12 مليون جنيه.

وذكر البيان أن جميع المؤشرات المالية تعكس نتيجة التسوية وتعديل اتفاقيات المساهمين المبرمة مع شركة فرانس تليكوم ، في حين أن التجميع النسبي لموبينيل غير قابل للتطبيق وفقا لتلك المعايير. وسوف تنعكس موبينيل من خلال طريقة حقوق الملكية بدءاً من الربع الثالث من 2010.

وتعليقاً على نتائج الاعمال يقول خالد بشارة "المدير التنفيذى لمجموعة أوراسكوم تيلكوم" "أن نتائج النصف الاول من عام 2010 قد أظهرت نمواً مستقراً في معظم العمليات ، بدعم من وجود الإضافات الكبيرة فى قاعدة العملاء. ومقارنة بالربع الاول ، فقد زادت مستويات المشتركين خلال الربع الثانى وأظهرت تخفيف طفيف من الضغوط التنافسية.

وفي الجزائر ، بدأت تهدأ اضطرابات الربع الرابع من العام الماضى مرة أخرى لترسيخ وضع دجيزى فى السوق وتحقيق نمو يبلغ 6 % في إيرادات الربع مقارنة بالربع السابق ،وذلك بفضل متوسط العائد للمستخدم الواحد المرتفع وإجمالى الاضافات. كما شهد الوضع في مصر تحسن كبير بعد إبرام الاتفاقات مع فرانس تليكوم والتى مكنتها من تكريس جهودها بشكل كامل في المحافظة على الموقع القيادي لموبينيل فى السوق.

وأضاف بشارة أن المزيد من التطورات لعملياتها فى مصر تتمثل فى استحواذ موبينيل على لينك دوت نت والتي سوف تجني فوائد فى هذا الاتجاه في صناعة الاتصالات العالمية.

وقال أن مؤشرات موبيلينك قد أظهرت علامات صحية للنمو في جميع المجالات ، بزيادة سنوية قدرها 18 % فى الربح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك، فيما نمت إيرادات تونسيا خلال الربع الثانى بحوالى 1% بالدولار مقابل 8% بالعملة المحلية مقارنة بالربع السابق.ومع الاخذ فى الاعتبار تأثير سعر الصرف، فقد دعمت الزيادة من خلال الارتفاع فى عدد المشتركين.كما تستمر عملياتها فى بنجلاديش فى يونيو 2009".