أظهرت نتائج أعمال "الشركة المصرية للاتصالات" عن النصف الأول من 2010 تحقيق صافي أرباح بعد خصم الضرائب 1.963 مليار جنيه، بارتفاع 12.2% عن الفترة ذاتها من 2009، دافعة هامش الأرباح للارتفاع بنسبة 37.7%.

وبلغ إجمالي الإيرادات الموحدة لتصل إلى 5.209 مليار جنيه في النصف الأول، فيما بلغ الأرباح قبل خصم المخصصات والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.763 مليار جنيه، دافعة هامش الأرباح للارتفاع 53.1%.

وجاءت النفقات الرأسمالية المرتبطة بالتدفقات النقدية متوافقة مع توقعات الإدارة، لتصل إلى 519 مليون جنيه.

وبشكل عام، وصل عدد مشتركي الخطوط الثابتة 9.4 مليون عميل بنهاية يونيو 2010، بإضافة أكثر من 110 ألف مشترك جديد في الربع الثاني وحدة.

في الوقت نفسه، وصل عدد مشتركي خدمات الانترنت بنظام ADSL نحو 741 ألف مشترك، بارتفاع 47.6%، وبحصة سوقية تبلغ 61.4%.

وجاءت النتائج الإيجابية لنتائج المصرية الاتصالات المجمعة، بدعم من حصتها في أرباح "فودافون مصر" والتي وصلت إلى 730 مليون جنيه.

وتعليقا على نتائج الأعمال قال الرئيس التنفيذي للشركة، طارق طنطاوي، "بالنسبة للنصف الأول من 2010، ومع استمرار المنافسة الشديدة، استطعنا تسجيل 5.209 مليار جنيه إيراداتا إجمالية، وهو ما يعتبر إنجازا".

وأضاف "سنستمر في التعامل مع التغيرات في طبيعة المنافسة من خلال تقديم خدمات مبتكرة للتجزئة وعروض للشركات، التي تعتمد على جودة خدماتنا، والقيمة والثقة".

وأوضح طنطاوي أن المصرية للاتصالات حققت نموا في أسواق الهاتف المحمول والبيانات، ودلل على ذلك بالنتائج القوية لشركات الطرف الثالث، والتي أدت في النهاية إلى نموا قويا في العائدات بنسبة 8% خلال الربع الثاني مقابل نظيره الأول.

وأشار إلى زيادة تنافسية سوق الانترنت فائق السوق، ولكن "تي إي داتا" المملوكة للمصرية للاتصالات وضعت الشركة في مقعد الريادة في السوق، وذلك بفضل التطور الذي قامت به في النصف الأول، والذي نتج عنه زيادة قاعدتها من حيث عدد المستخدمين بنسبة 49% مقارنة بنفس الفترة من 2009.