نشبت خلافات داخل الحكومة حول توقيت رفع أسعار الكهرباء للشرائح الأعلى استهلاكا، ففى الوقت الذى أكد فيه الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولى، قبل عدة أيام، أنه سيتم رفع أسعار الكهرباء على الأغنياء، وأن الزيادات ستتم قبل الانتخابات الرئاسية، قال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى باسم الحكومة، إنه لم يتم تحديد أى زيادات فى أسعار الكهرباء، أو جداول زمنية للإعلان عنها، وأن الاقتراح مازال قيد الدراسة.
وقال مصدر مسؤول ـ بحسب "المصري اليوم" ـ إن الحكومة ممثلة فى وزارتى التخطيط والمالية انتهت من دراسة حول إعادة هيكلة الدعم، وسيتم تطبيق حزمة من الإجراءات لإعادة ترشيد الدعم من خلال زيادة أسعار الكهرباء للشرائح الأعلى استهلاكا، وتطبيق إجراءات أخرى تتمثل فى تطبيق منظومة الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين، وإجراءات ضريبية تتمثل فى فرض ضريبة استثنائية على الأغنياء تطبق مرة واحدة.
فيما كشف مصدر بوزارة البترول عن بدء الوزارة خلال أيام زيادة كميات المازوت لمحطات الكهرباء، لتلبية احتياجات قطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، بدأت الوزارات إنشاء وحدات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، ونفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى برنامجا لاستخدام الخلايا الشمسية فى إنارة المبانى التابعة لها لتوفير الطاقة الكهربائية وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، وبدأت التجربة فى تمام الساعة ٧ مساء أمس الأول بفصل التيار الكهربائى عن واجهة ومدخل وسطح أحد المعاهد البحثية وتشغيل الطاقة البديلة.
وبدأت وزارة الخارجية تنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية لتخفيف الأحمال على شبكة الكهرباء، من خلال تخفيض استهلاك الكهرباء والإنارة بجميع أشكالها بمقر الوزارة بماسبيرو، فى إطار توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بضرورة ترشيد استخدام الطاقة والكهرباء على مستوى جميع الوزارات والمصالح الحكومية.