TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: الفيدرالي الأمريكي قد يدخل مرحلة " تطبيع جديدة" بعد تباين أداء اقتصاديات العالم

تقرير: الفيدرالي الأمريكي قد يدخل مرحلة " تطبيع جديدة" بعد تباين أداء اقتصاديات العالم

أكدت شركة الراجحي المالية في تقرير حديث لها أن فجوة الاختلاف بين اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية واقتصاديات منطقة اليورو اتسعت. فقد نما الاقتصاد الأمريكي بأعلى معدل له خلال سنتين ونصف وذلك في الربع الثاني 2014، مخالفا بذلك اتجاه النمو الضعيف عبر اقتصاديات منطقة اليورو واليابان والصين. ومن المرجح أن يدخل بنك الاحتياطي الفدرالي في مرحلة " تطبيع جديدة" واتخاذ قرار في اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة لبنك الاحتياطي الفدرالي، هذا الاسبوع، يؤدي أخيرا الى اختتام عملياته التحفيزية الاقتصادية التي استمرت لست سنوات.

وأضافت شركة الأبحاث السعودية: وفي هذه الأثناء، يستعد المتعاملون في السوق لقيام بنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة، مع حلول العام الجديد.

بيد أن بنك الاحتياطي الفدرالي يدرك مخاطر ضعف معدل التضخم، وسعر صرف الدولار الاخذ في الارتفاع وتراجع الاقتصاد العالمي، وهي عوامل من شأنها تأخير رفع سعر الفائدة. وفي الوقت ذاته، فان التوقعات الاقتصادية السيئة في ألمانيا، على اثر الانخفاضات الحادة في انتاج المصانع وفي الصادرات، قد اثارت المخاوف من أن المانيا، مصدر قوة الاقتصاد في القارة الأوروبية، يمكن أن تدخل في دائرة الركود.

وبالإضافة الى ذلك، فقد أدت المجهودات التي ظلت تبذلها الصين لكبح جماح الدين الحكومي المحلي، الى تباطؤ النمو، بينما لا تزال مستويات انفاق المستهلكين في اليابان ضعيفة، بعد بدء سريان قرار زيادة ضريبة المبيعات في شهر أبريل.

وفي ظل توقعات النمو الاقتصادي العالمي الضعيفة، فقد ظل سوق السندات السيادية في الاقتصاديات الرئيسية متذبذبا بدرجة كبيرة. وفي هذه الأثناء، استمرت أسعار النفط الخام في اتجاهها الانخفاضي منذ الشهر الماضي، اذ هبط سعر خام برنت الى أدنى مستوى له في أربعة أعوام، وذلك في شهر اكتوبر.

التفاصيل بالتقرير المرفق

الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية.pdf