TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

صحيفة: الشرق الأوسط لن تتمكن من تنفيذ برامج الطاقة المتجددة حالياً

صحيفة: الشرق الأوسط لن تتمكن من تنفيذ برامج الطاقة المتجددة حالياً

قالت مجلة «ميد» ان منطقة الشرق الأوسط لديها خطط كبيرة وبرامج طموحة، الا أنها اظهرت تباطؤا كبيرا في تحقيق تقدم لتحويل هذه الخطط الى مشروعات يتم تنفيذها، مشيرة الى ان دول المنطقة لن تتمكن على الأرجح من تحقيق برامجها الخاصة بالطاقة المتجددة بحلول عام 2020 ما لم تترجم الخطط الى افعال.بحسب جريدة الوطن

الأنباء السارة

وقال مدير تحليل المشاريع في المجلة ايد جيمس «ان الانباء السارة، من ناحية اخرى، تتمثل في ان كل دولة في المنطقة لديها خطط قائمة لبناء مشروعات الطاقة المتجددة، الا ان المنطقة لن تحقق الأهداف التي رسمتها في هذا الشأن والتي تقضي بتوليد ما يصل الى 54 الف ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، معظمها من مصادر الطاقة الشمسية والرياح».

واضاف جيمس قائلا «اننا لن نشهد ثمة طاقة قدرها 54 الف ميغاواط بحلول 2020، لاننا ببساطة لا نرى هذه الخطط الطموحة تتحول الى مشاريع، فليس هناك تنفيذ لهذه الخطط.وان هذه الطاقة المستهدفة لن تتحقق، حيث انه بالمعدلات السائدة حاليا، فلن يمكن تحقيق حتى 5 الاف ميغاواط، وهكذا فان المشوار طويل ويحتاج الى جهود حقيقية».

مشروعات بالكويت

غير ان المجلة قالت ان الكويت اعلنت عن مشروعات لتوليد ما يصل الى 70 ميغاواط من الطاقة الشمسية والرياح، فيما اعلنت السعودية الاسبوع الماضي خططا تتعلق بخمسة مشاريع لتوليد الطاقة من الرياح. ولكن كلا من المغرب ودبي، والى حد ما امارة ابو ظبي ماضية في تنفيذ برامجها في هذا المضمار، الا ان دولا اخرى مازالت متخلفة عن الركب.

وعن المعوقات التي تعترض تنفيذ هذه المشروعات قال جيمس انها تتمثل في الحاجة الى المساعي والتشريعات والقوانين المنسجمة والموحدة التي تضم اكثر من دولة على هذا الصعيد، وانه على الرغم من ان تكنولوجيا الطاقة الشمسية اكثر شعبية في الكثير من مناطق العالم حيث تساهم بما نسبته %90 من سوق الطاقة العالمية، ولا شك ان الطاقة الشمسية المركزة ستصبح على الارجح التكنولوجيا التي سيقع عليها الاختيار في الشرق الاوسط نظرا لطول ساعات سطوع الشمس في المنطقة بسبب مناخها.