TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

«أكوا باور» السعودية تعرض إعادة تأهيل محطة "الحسين الحرارية" في محافظة الزرقاء

«أكوا باور» السعودية تعرض إعادة تأهيل  محطة "الحسين الحرارية" في محافظة الزرقاء

عرضت شركة «أكوا باور» السعودية على الحكومة الاردنية تأمين المملكة بجزء من احتياجاتها من الطاقة، من خلال إعادة تأهيل محطة الحسين الحرارية في محافظة الزرقاء، حسب امين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية د. غالب المعابرة.وقال المعابرة وبحسب جريدة "العرب اليوم": إن العرض السعودي الآن قيد البحث والدراسة، مؤكدا اهتمام وزارة الطاقة في المشروعات التي تساهم في خفض تكلفة فاتورة الطاقة.

وسجلت فاتورة الطاقة العام الماضي 4.2 مليار دينار 21 من مئة من الناتج القومي الإجمالي.وقفزت قيمة فاتورة المملكة النفطية إلى 2.3 مليار دينار، في الستة اشهر الاولى من العام الحالي، بالمقارنة مع 1.8 في الفترة ذاتها من العام الماضي.وقالت بيانات التجارة الخارجية، التي تصدرها دائرة الإحصاءات العامة، إن قيمة الفاتورة النفطية ارتفعت 27 % خلال الستة اشهر الاولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2013.

واستوردت المملكة من البترول الخام ما قيمته 834 مليون دينار، والديزل 872 مليون دينار، وزيت الوقود «الفيول» 236 مليون دينار، وزيوت التشحيم 14 مليون دينار، والبنزين 204 ملايين دينار، الغاز الطبيعي 27 مليون دينار. ويتطلع الاردن إلى تنويع مصادره من الطاقة وذلك لضمان ما يسمى بـ «أمن الطاقة» من خلال العمل على العديد من مشروعات الطاقة اهمها الطاقة النووية والصخر الزيتي والطاقة المتجددة.

ويسعى الأردن لإيجاد حلول دائمة من خلال ايجاد مصادر بديلة للطاقة، ابرزها توليد الكهرباء من الصخر الزيتي والمفاعل النووي ومشروعات الطاقة الشمسية.وتتوقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية ان يرتفع الطلب على الطاقة الاولية المستهلكة في المملكة 5.5 % حتى عام 2020 وان يبلغ نحو 12.5 مليون طن مكافئ نفط بزيادة مقدارها 50 من مئة عن استهلاك عام 2013.

ووقعت شركة الكهرباء الوطنية مؤخرا محضر اجتماع حول الاعداد لدراسة شاملة لقطاع الكهرباء في الاردن للفترة 2015 – 2034، ستتضمن سيناريوهات قصيرة وطويلة المدى لتطوير قطاع الكهرباء الأردني، وستنبثق عن الدراسة مخرجات تتضمن توقعات الأحمال الكهربائية ودراسة التوسع في التوليد والنقل الكهربائي، والتقرير الاستراتيجي والخطة الاستثمارية لشركة الكهرباء الوطنية.