TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

توقعات متفائلة بتعاملات بورصة عمان بعد عطلة العيد

توقعات متفائلة بتعاملات بورصة عمان بعد عطلة العيد

أبدى خبراء ماليون تفاؤلهم بتعاملات ما بعد عيد الفطر في بورصة عمان، مدفوعا بإصدار الشركات لنتائجها نصف السنوية.

وأشار هؤلاء ـ بحسب "الغد" ـ الى أن الظروف السياسية في المنطقة المتمثلة بأوضاع العراق وسورية بالإضافة للمجازر الإسرائيلية التي يقوم بها الكيان الصهيوني قد أثرت على تعاملات المستثمرين في بورصة عمان.

وقال الخبير المالي عامر المعشر إن الأوضاع السياسية قد أثرت كثيرا على تعاملات المستثمرين وزادت من حالة عدم اليقين التي تسيطر على بورصة عمان.

وأشار الى وجود حالة من التخوف يبديها المتعاملون نتيجة ما يجري في المنطقة، مبينا أن المملكة تثبت في كل مرة بأن نعمتي الأمن والأمان لا مجال للشك بهما.

وبين المعشر أن استمرار المؤشر العام للبورصة بالاستقرار حول مستوى 2100 نقطة رغم ما جرى من أحداث قد أعطى مؤشرات بقوة هذه الحواجز وإن كانت نفسية.

وتوقع المعشر أن يرتفع المؤشر بنحو 100 نقطة في تعاملات ما بعد العيد، مستفيدا من نتائج الشركات.

ومن جانبه، قال مدير عام شركة البلاد للأوراق المالية سمير الرواشدة “بعض المستثمرين قد سافروا منذ يوم الخميس لقضاء عطلة عيد الفطر خارج المملكة بعد أن كان أداء بورصة عمان يميل للاستقرار مع انحسار التداولات”.

وبين الرواشدة أن الظروف السياسية في المنطقة باتت من الأمور السلبية التي تضغط على تعاملات السوق، مبينا أن تعاملات الشهر الفضيل رغم عدم تحقيق مكاسب فيها الا أنها كانت جيدة لأن البورصة لم تهبط كثيرا جراء بعض الانباء السلبية في المنطقة وحالة عدم الاستقرار التي تمر بها دول الجوار.

وتوقع الرواشدة أن تكون تداولات ما بعد شهر رمضان الفضيل أفضل حالا مما كانت عليه، مشيرا الى أن العديد من الأسهم الجيدة باتت تتداول بأسعار جيدة وتحقق عوائد مناسبة لبعض المستثمرين.

واتفق مدير عام شركة الصفوة أمجد العواملة مع سابقيه، بتفاؤله بتعاملات ما بعد الشهر الفضيل، مشيرا الى غياب كثير من المتعاملين عن الجلسات خلال الفترة الماضية.

وحول إطلاق مؤسسات سوق رأس المال جاهزيتها لإصدار الصكوك قال العواملة ستوفر أداة استثمارية جديدة، مشيدا بهذه الخطوات وأهميتها.