دبي ـ مباشر: أنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء بارتفاع هامشي، بعد أن استطاع أن يفلت من ضغوط البنوك، مدعوما بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات والاستثمار والاتصالات.

وأغُلق المؤشر العام للسوق مرتفعاً بنسبة 0.02% بمكاسب بلغت 0.76 نقطة، وصل بها إلى مستوى 3752.52 نقطة، مواصلا تماسكه لليوم الثاني على التوالي.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات جمال عجاج إن الأسهم المحلية لازالت تتحرك في مستويات أفقية ،نتيجة ضعف الثقة من قبل أغلب المتداولين.

وأضاف عجاج  لـ"مباشر" أن جلسة الثلاثاء كانت جلسة اعتيادية ،بتداولات متواضعة ،خاصة بسوق دبي الذي لم تصل تداولاته الى نصف المليار في حين شهد سوق أبوظبي إقبالا شديدا على سهم "العربي المتحد" طمعاً في الحصول على السهم قبل نهاية الحق في التوزيعات.

وجاء إغلاق السوق بالأخضر مصحوباً بتحسن السيولة، بشكل طفيف مقارنة بالجلسة السابقة، ولكنها لا تزال ضمن مستوياتها المتدنية.

وبلغت قيم التداول بنهاية التعاملات 461.6 مليون درهم، بكمية تداول بلغت 363.7 مليون سهم من خلال 5.07 ألاف صفقة.

وتصدر قطاع التأمين المكاسب القطاعية، بارتفاع نسبته 3.26%، في ظل تصدر تكافل الإمارات ودار التكافل مكاسب الأسهم بنسبة ارتفاع بلغت 14.2% و10.77% على التوالي.

وأغُلق قطاع الاستثمار مرتفعا بنسبة 2.8%، في ظل ارتفاع دبي للاستثمار بنسبة 3% إلى جانب مكاسب سوق دبي المالي التي بلغت 1.1%.

وأشار جمال عجاج  إلى أن استمرار شح السيولة التي لا تزال عند أدنى مستوياتها، يعكس حالة من القلق والترقب من قبل المستثمرين وهو ما يبقي المؤشرات على مكانها من دون اتجاه واضح سواء في الصعود أو الهبوط.

وبلغت مكاسب قطاع العقارات بنهاية الجلسة 1.17% مدعوما بمكاسب أرابتك وإعمار التي بلغت 2.07% و0.84% على التوالي، إلى جانب ارتفاع سهم الاتحاد العقارية بنسبة 5.88%.

وحقق قطاع الاتصالات أقل المكاسب مرتفعا بنسبة 0.97% عند الإغلاق بعد صعود سهم دو إلى مستوى 5.190 دراهم.

وفي المقابل أغُلقت 3 قطاعات باللون الأحمر، بصدارة البنوك الذي تراجع بنسبة 2.9%، متأثرا بخسائر دبي الإسلامي التي بلغت 5.9%، في حين أغلق الإمارات دبي الوطني دون تغيير.

وتوقع المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات، في حديثه لـ "مباشر" استمرار تلك الموجة حتى إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2015.