TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

5 قطاعات تهبط بـ "أبوظبي" لأدنى مستوى في6 أسابيع

5 قطاعات تهبط بـ "أبوظبي" لأدنى مستوى في6 أسابيع
من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر:اختتم المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع الثلاثاء متراجعاً للجلسة الثانية على التوالي بفعل هبوط خمسة قطاعات تصدرهم البنوك والطاقة،متجاهلاً ارتفاع العقاري.

ووصل المؤشر العام لأدنى مستوياته اليوم منذ 28 جلسة تداول تحديداً منذ 29 يناير الماضى ،لينخفض بنحو 1.43%،ليفقد من قيمته 65.41 نقطة بوصوله 4512.79 نقطة.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات لـ"مباشر" أن الأسهم المحلية على الرغم من انها شهدت بعض التحسن بجلسة اليوم ،الا أنها لازالت تتحرك في مستويات أفقية ،نتيجة لضفع الثقة في الأسواق من قبل المتداولين.

وأضاف جمال عجاج أن جلسة اليوم اعتيادية ،بتداولات متواضعة ،خاصة بسوق دبي الذي لم تصل تداولاته الى نصف المليار ،على عكس سوق أبوظبي ليشهد تعاملات متقاربة لسوق دبي بعد الاقبال الشديد على سهم "العربي المتحد" ،وذلك طمعاً في الحصول على السهم قبل نهاية الحق في التوزيعات.

وهبط بالمؤشر العام قطاع البنوك بنحو 2.23% متأثراً بهبوط 6 أسهم بقيادة "الخليج الاول" بنحو 3.78%،و"صانع السوق" بنحو 1.09%،اضافة الى "ابوظبي التجاري بنحو 0.13%.


وحلّ قطاع الطاقة بالمركز الثاني بين المتراجعين ليهبط بنسبة 0.91%،بفعل هبوط "طاقة" بنسبة 2.74%. وعمّقت تراجعات الاتصالات من هبوط المؤشر بنسبة 0.4% ،بفعل هبوط "الاتصالات" بنفس النسبة . وكان قطاع الاستثمار الأقل خسارة بنحو 0.33%،متأثراً بـ"الواحة كابيتال" بنفس النسبة.


وفي المقابل تجاهل المؤشر ارتفاع قطاعي العقاري والصناعة،حيث ارتفع الأول بـ1.01%،بدعم "رأس الخيمة العقارية" و"اشراق العقارية" بنحو 2.67%،و1.23% لكل منهما على التوالي،وبقيادة الدار بنسبة 0.81%.

وسجلت السيولة أعلى مستوياتها اليوم منذ 25 ديسمبر الماضي بفضل تداولات "العربي المتحد" ،والتي جاءت بالتزامن مع الاقبال على السهم قبل نهاية الحق في توزيعات الأرباح .

وبلغت التداولات اليوم 427.45 مليون درهم مقابل 225.07 مليون درهم تعاملات أمس،من خلال 99.3 مليون سهم مقابل 82 مليون سهم تداولوا أمس ،موزعين على 1.372 صفقة.

وقال عجاج أنه في ظل استمرار شح السيولة التي لا تزال عند أدنى مستوياتها مما تعكس حالة من القلق والترقب من قبل المستثمرين وهو ما يبقي المؤشرات على مكانها من دون اتجاه واضح سواء في الصعود أو الهيوط.

وأكد عجاج أنه يستوجب على المؤسسات بالدخول بقوة في الفترة الحالية لضخ مزيد من التداولات من محافظ استثمارية كبرى ،لاعادة الثقة مرة أخرى بالأسواق.

وقال عجاج إن استمرار تدني السيولة يعكس حالات عدة تنتاب المستثمرين بين التردد والخوف والقلق والانسحاب، مما يؤدي إلى إحجام كلي أو جزئي عن التداول، مضيفاً أن تبعات انخفاض السيولة، تتمثل في فقدان عزم السوق وقوة الدفع ،اضافة الى فقدان الاتجاه وانخفاض مستوى الثقة في التحليل الفني، مما يساهم أيضاً في تراجع السيولة المتجهة للأسواق.

وتصدّر قطاع البنوك نشاط التداولات ليهيمن على 79% من سيولة السوق بفضل "العربي المتحد" بتداولات بلغت 283.2 مليون درهم ليسيطر على أكثر من ثلثي السيولة.

وكان المؤشر العام قد سجل تراجع بنهاية تعاملات الاثنين بوصوله لأدنى مستوياته منذ 25 جلسة تداول تحديداً في مطلع شهر فبراير ،لينخفض بنسبة 0.34%،بخسارة 15.51 نقطة بوصوله لمستوى الـ4578.20 نقطة.

وتوقع عجاج استمرار التداولات عند مستويات افقية حتى إعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الأول من العام.