من :بدور الراعي

أبوظبي-مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة الأحد،أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بعد تراجع استمر لجلستين متتاليتين ،فقد ا خلالها المؤشر مستويات دعم مهمة.

وارتفع المؤشر بنحو 0.14% بمكاسب بلغت 6.53 نقطة بوصوله لمستوى الـ4593.71 نقطة ،بدعم ارتفاعات الطاقة واتصالات والبنوك.

ومن جهته قال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية لـ"مباشر" إن الأسواق بحاجة إلى بناء عوامل جديدة من الثقة لدى المستثمرين من خلال التركيز على أداء الشركات خلال الربع الأول والثاني من هذا العام.

وأضاف عجاج أن الأسهم لازالت تخضع لعمليات المضاربة وسيطرة الأفراد على التداولات،مؤكداً على أهمية حاجة الأسواق تفعيل صناعة الصناديق المحلية في دولة الإمارات، كما هي الحال في الأسواق العالمية.

وتراجعت التداولات بالمقارنة مع جلسة الخميس ،حيث جرى التداول على 44.65 مليون سهم ،وبقيمة 158.85 مليون درهم موزعين على 1.180 ألف صفقة مقابل 93 مليون سهم ،و334 مليون درهم بنهاية تعاملات الخميس.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة "ثنك " للدراسات المالية فادي غطيس إلى أن استمرار تراجع الأسواق دون نقاط الدعم سيفتح الباب أمام استمرار هبوطه إلى مستويات أخرى متدنية لتعود به للصعود بعد ذلك.

وعزى استمرار الانخفاض في قيمة الأسهم إلى ثلاثة أسباب رئيسة، تتعلق بإستمرار حالة عدم اليقين بخصوص الشائعات التي طالت مشاريع شركة أرابتك في مصر، إضافة إلى عملية البيع العشوائي من قبل المستثمرين الراغبين في تسييل الأسهم خوفاً من أية أنباء عالمية تطال النفط.

وارتفع بالمؤشر العام قطاع الطاقة بنحو 1.99% متصدراً ارتفاعات السوق من خلال نمو لسهم "دانة غاز" بنسبة 2.27%،و"طاقة" بنحو 2.39%.

وأكد الغطيس أن حركة التداولات اتسمت بحالة من الترقب من قبل أغلب المستثمرين، فالراغبون في الشراء ينتظرون نزول الأسعار إلى مستويات معينة لاقتناص الفرص الشرائية في موسم التوزيعات.

وأضاف فادي أن ملاك الأسهم ينقسمون بين من يحاول الحفاظ على موقعه، وبين من يحاول بيع الأسهم على الأسعار الحالية لشرائها على مستويات سعرية أقل، لتقليص نسبة الخسارة التي تكبدها.

ورفعت مكاسب الاتصالات من مكاسب السوق بنحو 0.41% ،من خلال سهم"اتصالات" مرتفعاً بنفس النسبة. وكان قطاع البنوك الأقل ربحاً اليوم مرتفعاً بنحو 0.12%،من خلال سهم "بنك أبوظبي الوطني" بنسبة 0.74%،و"الخليج الاول" بنحو 0.34%.

وفي المقابل تصدّر القطاع العقاري الأعلى خسارة بنحو 0.78%،متأثراً بهبوط "اشراق العقارية" بنسبة 1.22%،والدار العقارية بنسبة 0.79%.

وتصدّر قطاع العقارات نشاط التداولات بنحو 52.4 مليون درهم بدعم من تداولات الدار العقارية بنحو 43 مليون درهم.

وانخفض المؤشر بنهاية تعاملات الخميس للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1.83%،بأعلى وتيرة تراجع منذ شهرين في مطلع يناير الماضي،بخسائر بلغت 85.42 نقطة،بوصوله لمستويات الـ4587.18 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ 24 جلسة ،متخلياً عن مستويات الـ4600 نقطة.