TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

استطلاع: "الأزمات المالية" و"أسعار النفط" أكبر تهديد للأعمال في الإمارات

استطلاع: "الأزمات المالية" و"أسعار النفط" أكبر تهديد للأعمال في الإمارات
بريان رايلي الرئيس التنفيذي لشركة "زيورخ الشرق الأوسط للتأمين

أبوظبي-مباشر: أظهر استطلاع آراء التنفيذيين في تقرير المخاطر العالمية 2015 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي شاركت مجموعة "زيورخ للتأمين العام" أن تأثير الأزمات المالية العالمية يعد أكبر المخاطر التي تواجه الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار الاستطلاع بحسب بيان صحفي تلقت "مباشر" نسخة منه ، أن  21.4% من التفيذيين في الإمارات العربية المتحدة  بأن "الأزمات المالية في الاقتصادات الرئيسية" هي أكثر المخاطر التي تهدد القيام بالأعمال في الدولة.

وأعربوا عن قلقهم من أن عدوى الإخفاقات في الاقتصادات الرئيسية يمكن أن تؤثر سلباً على بيئة الأعمال التجارية في دولة الإمارات ،وتجدر الإشارة إلى أن الأزمات المالية اعتلت قائمة المخاطر التي تهدد الأعمال في 93 دولة (63%) من أصل 144 من الاقتصادات التي شملها الاستطلاع.

فيما صنف التنفيذيون في الإمارات العربية المتحدة "صدمة أسعار النفط" على أنها ثاني أكبر المخاطر بنسبة 11.2%؛ وجاءت "أزمات السيولة المالية" في المرتبة الثالثة بنسبة 10.5%، أما رابع المخاطر التي تهدد الأعمال في الدولة فهي "الفشل في الآليات المالية الرئيسية أو المؤسسات" بنسبة 9.4%، وجاء "الصراعات الدولية وعواقبها الإقليمية" خامساً بنسبة 6.8%.

قوال بريان رايلي، الرئيس التنفيذي لشركة "زيورخ الشرق الأوسط للتأمين": " أن الأعمال في دولة  الإمارات  تواجه العديد من  المخاطر العالمية. ومع الأخذ بعين الاعتبار ما تمثله مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للأعمال، وما خلفته الأزمة المالية السابقة من أثر شديد على الاقتصاد، فلا أجد نفسي مستغرباً من أن أرى خطر الأزمات المالية يُصنف كأكثر المخاطر التي تهدد القيام بالأعمال في دولة الإمارات.


وأضاف بريان: "إن المخاطر العالمية لا تعترف بالحدود الوطنية لذلك فمن الضروري أن يكون التنفيذيون على دراية وعلم بأكبر المخاطر التي تهدد أعمالهم في الإمارات العربية المتحدة. وكشركة تأمين عالمية رائدة، تفخر "زيوريخ" بتقديمها للمساعدة لجميع للأعمال من كافة الفئات والأحجام كي يتعرفوا ويحددوا المخاطر التي تهدد أعمالهم ومن ثم العمل على حمايتها".

يعتبر استطلاع آراء التنفيذيين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مكملاً لتقرير المخاطر العالمية، والذي يشمل تقييم خبراء للمخاطر العالمية من حيث احتمالية حدوثها والتأثيرات المتوقَعة على مدى العشر سنوات المقبلة.


وأظهر تقرير 2015 أن الصراعات بين الدول وعواقبها إقليمياً صُنفت على أنها أول المخاطر العالمية من حيث الأرجحية، ورابع المخاطر عند النظر في الآثار المحتملة.

وفيما يتعلق برجوحها كمخاطر عالمية، أتت الكوارث الجوية في المرتبة الثانية، فيما جاء فشل أنظمة الحكم الوطنية ثالثاً، ورابعاً كان انهيار الدولة أو مرورها بأزمة، فيما شكلت البطالة ونقص العمالة خامس المخاطر التي تؤثر على الأعمال.