TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي" يرتفع وسط أدنى سيولة في ستة أشهر

"أبوظبي" يرتفع وسط أدنى سيولة في ستة أشهر
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر:أنهى المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات جلسة الأربعاء على ارتفاع نسبي مدعوماً بنمو قطاع العقارات والبنوك منذ التعاملات المبكرة ،بعدما سجل انخفاضاً لأربع جلسات متتالية في ظل تداولات ضعيفة بالمقارنة بجلسة الثلاثاء.

وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.22% بمكاسب وصلت إلى 10.16 نقاط بوصوله لمستوى 4631.19 نقطة .

وقال  المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات لـ"مباشر" ،أن تداولات اليوم كانت غريبة وغير مألوفة بالنسبة للأسواق الإماراتية وخاصة في هذه التوقيت من كل عام ،في ظل وجود التوزيعات  النقدية وبدء استحقاقها ،وكان  هناك بعض التحسن على أسعار الأسهم، وخاصة العقارات  لكن الارتفاعات لم تكن قوية بالشكل المرغوب.

من جهته قال "وائل درويش" المدير العام لـ "مباشر تريد" ،دبي، إن التحرك الأفقي التي تشهده أسواق الأسهم  المحلية جاء إثر العديد من العوامل من بينها غياب الاستثمار المؤسساتي وعدم دخول المستثمرين على الأسعار الحالية وانتظارها للوصول إلى مستويات أقل.

وشهدت التداولات اليوم  تراجع واضح بنهاية التعاملات مقارنة بجلسة أمس،في أدني مستوياتها منذ 6 أشهر وتحديداً في 17 أغسطس 2014 بالتزامن مع  شهر رمضان ،الذي اتسم بشح السيولة.

وجرى التعامل على 38.54 مليون سهم مقابل 47.433 مليون سهم بنهاية تعاملات الثلاثاء،و بقيمة 92.24 مليون درهم مقابل 150.18 مليون درهم قيمة تعاملات أمس، موزعين على ألف صفقة .

وأكد عجاج  إن تراجع مستويات سيولة التداولات على مدى الأيام الماضية قد جاء إثر سيطرة حالة الحذر والترقب التي تسود المستثمرين من الأفراد والمؤسسات وخاصة في ظل انتظارههم لمرحلة استحقاق توزيعات الارباح التي كانت قد أعلنت عنها الشركات والبنوك المدرجة في وقت سابق .

وسجل القطاع العقاري ارتفاعأً بنحو 2.21% مدعوماً بسهم الدار مرتفعاً بـ2.3% ،بصدارة رأس الخيمة العقارية بنحو 2.67%،بمعاونة من سهم "إشراق العقارية" بنحو 1.25%.

وأضاف درويش في اتصال هاتفي لـ"مباشر" أن الأسواق الإماراتية تحتاج في الوقت الحالي إلى عاملين مهمين حتى تسترد مكاسبها مرة أخرى  وهما عدم تأثر أسهم البنوك بتراجعات القطاع العقاري في المرحلة المقبلة مؤكداً أن الأسواق بحاجة إلى سيولة أكبر من أجل تجاوز الحواجز الحالية وبالتالي الارتفاع إلى مستويات أعلى .

وتصدر الرابحون قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 5.2% بدعم من "أغذية" بنسبة 6.26%.

وزاد قطاع البنوك بنحو 0.09% بفضل سهم أبوظبي التجاري مرتفعاً بنحو 0.26%،ودعم ارتفاع بنك رأس الخيمة من نمو المؤشر بنسبة 2%.

وأكد درويش إن المؤسسات الاستثمارية ستضطر لشراء الأسهم على أسعارها الحالية في حال عدم انخفاضها وذلك لاقتناص فرصة الحصول على التوزيعات قبيل موعد الاستحقاق الذي يمكن أن يمتد حتى شهر مارس .

وأضاف درويش  أن زيادة التداولات والسيولة في السوق لن تتم إلا من خلال الاستثمار المؤسساتي التي تعتبر المحرك الأساسي للسوق وعندها يمكن اختراق 4000 نقطة في سوق دبي و 4700 لسوق أبوظبي بعدما أصبحت تلك المستويات نفسية للمستثمرين .

ولفت درويش إلى أن بعض العوامل السلبية التي يمر بها السوق هو تأخر الإعلان عن نتائج بعض الشركات مثل أرابتك، إلا أن الشركة عودت المستثمرين والأسواق على نتائج إيجابية التي يمكن أن توفر دفعة وإشارات إيجابية للسوق.

وفي المقابل قلًصت تراجعات "الطاقة" من مكاسب المؤشر بنسبة 1.04% بفعل تراجعات سهم"دانة غاز" بنحو 2.17%،متجاهلاً نمو "طاقة" بنحو 1.33%.

وهبط قطاع الاستثمار بنسبة 0.65% بفعل سهم "الواحة كابيتال" بنفس النسبة.

واستقر قطاع الاتصالات عند نفس مستوياته الأخيرة ترقباً للنتائج المالية لشركة اتصالات .

وتوقع المدير العام لـ"مباشر" تريد أن تكون جلسة الخميس ،ونهاية فبراير، إيجابية وستحاول الأسواق ملامسة مستويات دعم مهمة.

وأضاف جمال عجاج أننا يمكننا القول بأنها شكلت بداية عودة النشاط إلى السوق خاصة مع تواصل شهية التداول عند مستويات ضعيفة، مشيراً إلى أن احتمالية بقاء حركة السوق ضمن نفس النهج من الارتفاع المحدود أو التراجع الطفيف خلال الأسبوع الجاري.