الإمارات ـ مباشر: توقع المحللون أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية مكاسبها بجلسة الاثنين، في ظل استمرار الأجواء الإيجابية العالمية، إلى جانب النتائج وتوزيعات الأرباح.

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الأحد مرتفعا حوالي 60 نقطة، بعد 3 تراجعات متتالية فقد فيها المؤشر حوالي 38 نقطة، ليعوض خسائر الجلسات الثلاثة ويغلق قرب أعلي مستوياته في 31 جلسة.

أما سوق العاصمة أبوظبي فقد أنهى تعاملاته مرتفعا بنسبة 1.48%، في ظل صعود شبه جماعي للقطاعات، مستهدفاً مستويات جديدة عند 4700 نقطة.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للسندات والأوراق المالية، جمال عجاج إن اغلاقات الاسواق يوم الأحد جيدة جداً اذا ما قورنت بأحجام وقيم التداولات، مما يعطي مؤشراً بتمسك المستثمرين بالأسهم.

وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ"مباشر" أن الارتفاعات كانت متوقعة في ظل الاغلاقات الجيدة للأسواق الأمريكية والقفزة التي سجلتها بنهاية جلسة الجمعة ،خاصة مع عدم وجود قفزات سعرية للأسهم ،أو خروج من السوق الا على أسهم قليلة مما أعطى طمأنينة للمتداولين.  

وأشار إلى أن التوزيعات التي أعلنت عنها الشركات رفعت من السيولة والتي من المتوقع أن يصل حجمها من 15 الى 20 مليار درهم.

كما أكد عجاج بأن الأسواق لازالت مرتبطة بحركة أسواق النفط ومؤشرات الأسهم الخليجية حيث قللت أحجام تداولها بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.

وأفاد بأن الأسواق أمامها فرصة جيدة للصعود في الجلسات القليلة المقبلة اذا لم يعكر صفوها أداء الاسواق العالمية او تراجع جديد لأسعار النفط ،ولكن سيدعم أداء الاسواق في الفترة الحالية الاعلان عن نتائج شركات العقار المهمة.

وتوقع عجاج باستهداف مستويات المقاومة القريبة فوق حاجز 4000 نقطة بالنسبة لسوق دبي و4700 نقطة لسوق أبوظبي ، بدءاً من مستوى المقاومة المهم عند 4080 ليس صعباً على الإطلاق، وإن كان لا يعبر عن صعود حقيقى على المدى المتوسط، كما لن يغير من مخاطر تداول المؤشر في اتجاه هبوطى.