من: بدور الراعي
أبوظبي-مباشر:سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الاسبوع الثالث من عام 2014 ارتفاعاً من خلال صعود جماعي لكافة القطاعات بفعل قطاعي العقارات والبنوك في ظل البدء عن اعلان النتائج المالية السنوية.
وارتفع المؤشر للاسبوع الثاني على التوالي بنسبة 1.02%،رابحاً من خلالها على 45.56 نقطة بوصوله لمستوى 4526.92 نقطة.
كان المؤشر قد سجل نمواً فى الاسبوع الماضي بنسبة 0.06% فى 5 جلسات تداول استطاع خلالها ملامسة لمستويات الـ4553.45 نقطة
وسجل المؤشر حركة تذبذب واضحة خلال الأسبوع حيث ارتفع خلال 3 جلسات ،وشهد تراجع في جلستين .
ورفع من مكاسب السوق قطاع البنوك بنسبة 1.16% مدفوعاً بارتفاعات بنك أبوظبي التجاري بنحو 2.85%،وبنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.53% في ظل ترقب الاعلان عن النتائج السنوية الاسبوع القادم.
وحقق مصرف "الشارقة الاسلامي" نمواً بنسبة 8.9% خلال الاسبوع بالتزامن مع اعلان عن تحقيق نمو في صافي ارباحه بنسبة 22% لتصل الى 377.2 مليون درهم ،فيما سجل بنك الاستثمار تراجعا بنسبة 2.14% .
وشهدت حركة التداولات خلال الاسبوع انخفاضاً بالمقارنة مع الاسبوع الماضي لتبلغ 350 مليون سهم مقابل 574 مليون سهم ،وبقيمة 961.3 مليون درهم مقارنة بـ1.04 مليار درهم.
وعزًزت من مكاسب السوق فى أسبوع الارتفاعات التي حققها كل من قطاعي العقارات والاستثمار والاتصالات .
وسجل القطاع العقاري ارتفاعاً طفيفأً بنحو 0.07% من خلال نمو "الدار العقارية" بنسبة0.38%،فيما قلًصت تراجعات اشراق العقارية" و"رأس الخيمة العقارية"من ارتفاعات القطاع بنسبة تراجع 1.23% و1.30% لكل منهما على التوالي.
وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه أن الأسواق لازالت تشهد تدني في مستويات السيولة بالرغم من اعلان بعض الشركات عن نتائجها المالية السنوية والتي أظهر تحقيق بعضها نتائج ايجابية الى حد ما .
وأضاف وضاح الطه لـ"مباشر " انه يبدو أن الاسواق لازالت تتأثر بالعوامل الخارجية منها تحذيرات صندوق النقد وتخفيض توقعات بنمو الاقتصاد العالمي خلال العام 2015 ،اضافة الى استمرار تراجعات النفط وهبوط الأسواق العالمية.
وأكد وضاح الطه أنه على الرغم من أن صندوق النقد الدولي عدًل تقديراته لنمو اقتصادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2015 لتصل إلى 3,7% بدلاً من 4,5%، مستثنياً منها دولة الامارات لأنها تعد أقل الدول تأثراً بأزمة النفط ،إلا أن المستثمرين لازالوا يضعوا نصب أعينهم أداء الاسواق الخارجية ومراقبة مايحدث ،مما يؤثر في سلوكهم الاستثماري.
وأكد المحلل بأسواق المال انه أصبح هناك نمط للتداول وسلوك معين خاصة في جلسة نهاية الاسبوع جلسة أخر الأسبوع والتى تؤثر بدورها على مسار السوق فى الاسبوع الذي يليها تغيرات دولية في يوميى العطلة أداء الاسواق الامريكية على سبيل المثال ،والتى تمثل فائدة خاصة للمضاربين في جلسة بداية الاسبوع .
وأبدى وضاح الطه تخوفه بشأن الأسواق اذا استمرت التداولات متدنية بهذا الشكل ،قائلا ان الاسواق لايمكنها التعافي والارتفاع مرة أخرى وسط انخفاض مستويات السيولة ،ولكن علينا مراقبة نتائج بقية الشركات والتوزيعات التي ستوزعها الشركات ،موضحاً أن نتائج الشركات شهدت تأخرا نسبيا، ولو تم الإعلان مبكرا عن النتائج لشكل ذلك نوعا من التحفيز للأسواق، خاصة أن المهلة المحددة هي 90 يوماً بالنسبة للافصاح السنوي مما سيساعد على اختراق مناطق المقاومة القوية.
وسجل قطاع الاتصالات خلال الاسبوع نمواً بنسبة 0.91% من خلال سهم "اتصالات "ليرتفع بنفس النسبة.
الصورة من رويترز-اريبيان آي
