الإمارات ـ مباشر: أغلقت أسواق الأسهم الإماراتية جلسة الاثنين على تباين، في ظل استسلام سوق دبي المالي لعمليات جني الأرباح التي تغلبت على محفزات النتائج، في حين استطاع سوق أبوظبي التمسك بمكاسبه.

وأغلق المؤشر العام لسوق دبي متراجعا 0.15% بعد أن تخلى عن مكاسبه الصباحية متأثرا بضغوط جني الأرباح التي تركزت على أسهم العقار.

واستقر مؤشر سوق العاصمة أبوظبي بنهاية جلسة الاثنين بالمنطقة الخضراء، بعد جلسة سادها التذبذب، ليسجل المؤشر ثاني ارتفاعاته على التوالي.

وقال المحلل الاقتصادي بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت تذبذبات قوية خلال جلسة الاثنين، وكان التذبذب أقوى في سوق دبي نتيجة وجود أسهم "مضاربية" أكثر منه في أبوظبي.

وأضاف الطه لـ "مباشر" إن اقتراب مؤشر سوق دبي من نقطة مقاومة قوية عند مستوى الـ 4 آلاف نقطة قد دفع بالسوق إلى عمليات جني أرباح، تغلبت على محفزات النتائج.

وأشار وضاح الطه إلى أن مستويات السيولة بأسواق الإمارات لا زالت أقل من الفترة نفسها من عام 2014، وهي تعتبر متدنية للغاية بسوق أبوظبي.

 وعن توقعاته لأداء الأسواق الإماراتية بجلسة الثلاثاء، قال وضاح الطه إنه على الرغم من وجود إيجابيات، إلا أن المنطقة الذي ارتد منها سوق دبي المالي، تعتبر منطقة "تصريف وجني أرباح"، ولذلك فإن السوق يحتاج إلى محفزات قوية وسيولة كبيرة لتجاوز هذه المنطقة.

وقال الطه إن إعلان النتائج بأسواق الإمارات قد شهد تأخرا نسبيا، ولو تم الإعلان مبكرا عن النتائج لشكل ذلك نوعا من التحفيز للأسواق، الذي يساعد على اختراق مناطق المقاومة القوية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

ويرى قسم التحليل الفني في شركة "مباشر للخدمات المالية" أنه من المحتمل أن يستكمل سوق دبي المالي، حركته العرضية بالفترة القادمة، وكذلك الأمر بالنسبة لسوق أبوظبي المالي، الذي يسير في حركة شبه عرضية منذ أكثر من شهر.

الصورة من: رويترز - أريبيان آي