قال تقرير حديث إن تحركات سهم طاقة، المدرج بسوق أبوظبي المالي، تمر بموجة هبوطية في الفترة الراهنة، وتحديداً منذ نهاية تداولات أغسطس الماضي، انخفض فيها السهم من مستوى 1.24 درهم إلى مستوى 95 فلساً، محققاً أدنى مستوى له منذ فبراير 2009، ومسجلاً تراجعاً إجمالياً بنسبة 23 في المئة في 35 جلسة تداول.

وأضاف التقرير الذي أعدته "الرؤية الاقتصادية" أن التراجعات الراهنة لسهم طاقة قد جاءت عقب ارتفاعات ارتقت بالسهم من مستوى 1.01 درهم إلى مستوى 1.24 درهم، مسجلاً ارتفاعاً إجمالياً بنسبة 23 في المئة في 12 جلسة تداول، الأمر الذي يطرح علينا تساؤلاً مركباً حول ماهية التراجعات الحالية وفرص عودة الموجات التصاعدية؟

وتشير المعطيات الفنية الحالية إلى أرجحية استمرار موجات السهم الهبوطية في الفترة القصيرة المقبلة، مستهدفاً في ذلك العودة إلى مستوى 86 فلساً، الذي يعد أهم مستويات دعم السهم في الفترة الراهنة.

ويستند هذا السيناريو في ذلك إلى العديد من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في القراءات والتقاطعات السلبية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية الأسبوعية واليومية، وأبرزها مؤشرا الماكد والقوة النسبية.

ثانية الظواهر الفنية، تتمثل في القراءات والتقاطعات السلبية التي تشير إليها متوسطات الحركة 21-50-100 على الرسومات البيانية اليومية.
ثالثة الظواهر الفنية، تتمثل في تدشين السهم قناة سعرية هبوطية على الرسومات البيانية اليومية، يتحرك داخلها السهم حالياً بين مستوى الدعم 88 فلساً ومستوى المقاومة 1.14 درهم.

آخر الظواهر الفنية، ينبثق من قراءات نظرية «موجات اليوت» التي تشير إلى اكتمال أركان الموجة الهبوطية الدافعة الأولى، حينما سجل السهم مستوى 1.36 درهم في تداولات يناير الماضي، واكتمال أركان الموجة الثانية التصاعدية التصحيحية، حينما سجل السهم مستوى 1.53 درهم في تداولات مارس الماضي، واكتمال أركان الموجة الثالثة الهبوطية الدافعة، حينما سجل السهم 1.01 درهم في تداولات أغسطس 2014، إضافة إلى اكتمال أركان الموجة الرابعة التصاعدية التصحيحية، حينما سجل السهم مستوى 1.24 درهم في تداولات الشهر نفسه، مما يعني أن تراجعات السهم الحالية تأتي ضمن مراحل تكوين الموجة الخامسة الهبوطية الدافعة (الأخيرة) التي تستهدف العودة إلى مستوى 86 فلساً.

وتجب الإشارة هنا إلى صعوبة انزلاق السهم أسفل مستوى الدعم المهم 86 فلساً، بل من المرجح أن يرتد السهم صعوداً إلى مستوى «الدرهم» على الأقل، إن لم يستهدف مستوى 1.24 درهم.

ويستند هذا السيناريو في ذلك إلى العديد من الظواهر الفنية، ينبثق أبرزها من قراءات نظرية «موجات اليوت» التي تشير إلى أن تحركات السهم الحالية تأتي ضمن مراحل تكوين الموجة الخامسة الدافعة الهبوطية، مما يعني أن تراجعات السهم شارفت على الانتهاء، وأن السهم مقبل بعدها على تحرك تصاعدي معقد في هيئة موجات تصحيحية ثلاثية A-B-C تستهدف العودة بالسهم إلى مستوى 1.24 درهم.

ثانية الظواهر الفنية، تتمثل في ولوج السهم إلى نطاق «الإشباع البيعي Oversold طبقاً لقراءات مؤشر «القوة النسبية» على الرسومات البيانية اليومية، مما يرجح قرب انتهاء موجات السهم الهبوطية.

السهم باللون الأخضر اليوم

يذكر أن أداء سهم طاقة قد جاء باللون الأخضر خلال جلسة اليوم، حيث حقق السهم ارتفاعا نسبته 1% عند منتصف التعاملات ليصعد إلى مستوى 1.01 درهم، ليعاود مكاسبه مرة أخرى بعد أن أنهى جلسة الخميس الماضي دون تغيير.

وجاء قطاع الطاقة مرتفعا بنسبة 0.33% في تلك الأثناء بدعم من سهم طاقة، حيث جاء سهم دانة غاز دون تغيير، ليساهم قطاع الطاقة مع بقية القطاعات الرابحة في ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي 0.5% في تلك الأثناء مضيفا 24 نقطة إلى رصيده وصل بها إلى مستوى 4854 نقطة.