قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، إن «عمليات التوسعة في المبنى رقم (2) ستنجز قبل نهاية عام 2014، بعد انتهاء الجزء الأكبر منها»، مؤكداً أن «المرافق الجديدة في المبنى وتطويرها، ستسهل مرور المسافرين، وإنجاز إجراءات سفرهم».  وأضاف غريفيث أنه «تم زيادة عدد البوابات من ست بوابات إلى 12 بوابة في منطقة المغادرين الجديدة»، مشيراً إلى أنه «سيتسنى للمسافرين الانتقال بسرعة عبر المبنى الجديد، بفضل توفير منطقة تحويل موسعة تضم سبعة أجهزة لإعادة صناديق فحص الأغراض الشخصية بصورة آلية، وإضافة مزيد من منصات إجراءات الهجرة والجوازات». بحسب جريدة الإمارات اليوم

وأفاد بأن «قائمة التحديثات الأخرى تتضمن 40 منصة لإجراءات الجوازات، و10 بوابات إلكترونية، ومتاجر جديدة للسوق الحرة، وثلاثة أحزمة إضافية للأمتعة، ترفع العدد الإجمالي إلى ستة أحزمة».

ولفت إلى أن «ذلك يأتي عقب فترة قصيرة من افتتاح منطقة المغادرين الجديدة، التي شهدت زيادة عدد البوابات، إضافة إلى منطقة المطاعم والتجزئة المجددة»، مبيناً أن «المرحلة الأخيرة من المشروع ستشهد مزيداً من التوسع في منطقة القادمين، بما في ذلك تجديد منطقة سيارات الأجرة، ووسائل النقل العام».

وبحسب مؤسسة مطارات دبي، فقد تم استكمال وافتتاح صالة القادمين الجديدة في يونيو 2014، وبمجرد أن اكتملت المرحلة الأولى من مشروع زيادة مساحة المبنى رقم (2)، انطلقت عمليات تحسين صالات المغادرين والقادمين الحالية.

وتتخذ شركة «فلاي دبي» من المبنى رقم (2) مركزاً لعملياتها، منذ أن بدأت الناقلة رحلاتها التجارية في الأول من يونيو 2009.

ويعدّ برنامج تطوير المبنى رقم (2) جزءاً من خطة أشمل تنفذها مؤسسة مطارات دبي بكُلفة 7.8 مليارات دولار، لرفع الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2020.