سجلت الأسهم الأوروبية أمس ارتفاعا في تداولاتها، مدعومة بمكاسب السوق البريطانية بعد تصويت الاسكتلنديين بـ "لا" على الانفصال عن المملكة المتحدة. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.7 في المائة وكانت أسهم الشركات التي مقرها اسكتلندا مثل رويال بنك أوف سكوتلند واس.اس.إي للمرافق من أكبر الرابحين بصعودها 3.2 و3.3 في المائة على الترتيب وذلك حسبما ذكرت صحيفة الاقتصادية

وتفوق فايننشال تايمز على مؤشري داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي اللذين صعدا 0.5 في المائة وذلك بعد أداء دون المستوى للمؤشر البريطاني قبيل الاستفتاء الاسكتلندي هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.8 في المائة إلى 1409.36 نقطة.

ونقلت وكالة رويترز عن توبي كامبل جاري مدير التداول في تافيرا للأوراق المالية قوله "مشاعر الارتياح تدفع الأسهم للصعود بعد أن تجاوزنا استفتاء اسكتلندا". من جهتها، ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في سبع سنوات أمس بعد أن تراجع الين تراجعا حادا إثر رفض الناخبين الاسكتلنديين للاستقلال عن بريطانيا.
 
وتعززت الثقة أكثر بعد تصريحات رئيس الوزراء شينزو آبي عن تطبيق إصلاحات تقاعدية في أسرع وقت ممكن.

وأغلق مؤشر نيكي القياسي مرتفعا 1.6 في المائة عند 16321.08 نقطة مسجلا أعلى مستوى إقفال له منذ 2007 وقبل انهيار ليمان براذرز.

وحقق المؤشر أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية في شهر وبلغت مكاسب الأسبوع 2.3 في المائة.

وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المائة إلى 1331.91 نقطة وتقدم مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.2 في المائة ليسجل 12085.85 نقطة. وتراجع سعر الذهب أمس وسجل انخفاضا أسبوعيا للمرة الثالثة على التوالي مع ارتفاع الدولار بدعم من انخفاض طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة وهو ما عزز فرص تشديد السياسة النقدية الأمريكية في وقت أسرع من المتوقع.

وكانت أسعار الذهب قد هبطت لأدنى مستوى لها منذ مطلع كانون الثاني (يناير) إلى 1216.01 دولار للأوقية "الأونصة" أمس الأول، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض أسرع من المتوقع عندما يبدأ ذلك، لكنه جدد تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر "لفترة طويلة".

ومن شأن أي زيادة في أسعار الفائدة أن تقلص جاذبية الأصول غير المدرة للفائدة مثل المعدن النفيس.