TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"البنوك" يحوًل دفة "أبوظبي" صوب الأحمر متجاهلاً ارتفاعات العقاري

"البنوك" يحوًل دفة "أبوظبي" صوب الأحمر متجاهلاً ارتفاعات العقاري
فشل مؤشر سوق العاصمة الاماراتية ،أبوظبي، فى الاغلاق داخل المنطقة الخضراء بنهاية تعاملات الخميس ،أخر جلسات الاسبوع ،حيث ضغطت بشكل كبير تراجعات البنوك ،مقلصاً مكاسبه الصباحية،مختتماً تعاملاته متراجعاً بنسبة 0.07% واغلق المؤشر العام تعاملاته اليوم متراجعاً بنسبة 0.07% ،بخسائر بلغت 3.79 نقطة ،عند مستويات الـ 5051.27 نقطة . وضغطت على تراجعات المؤشر انخفاض قطاع "البنوك" بنسبة من خلال تأثير بعض البنوك القيادية تصدرهم "العربى المتحد" بنسبة 7.99%،بالاضافة الى هبوط سهم"أبوظبي الوطني" بنسبة 2.37%،كما هوى بالقطاع سهم "الخليج الاول" بنسبة 1.10%.

ومن جانب أخر قللت من خسارة السوق اليوم ارتفاعات قطاع "العقارى " مرتفعاً بـ1.08%،وذلك بدعم من أسهمه الثلاثة بقيادة سهم "الدار العقارية" بنسبة 1.04% ،كما دعمت من ارتفاعات المؤشر سهم "اشراق العقارية" بنسبة ارتفاع 1.5%. وساهمت ارتفاعات "الطاقة" بفعل نمو "طاقة" بنسبة 1.69%،كما ساعدت ارتفاعات قطاع "الاتصالات" من خلال سهمه "اتصالات" للارتفاع بمؤشر سوق أبوظبي اليوم مرتفعاً بنسبة 0.44%.

وجرى التداول على اسهم 62.81 مليون سهم مقابل 184.31 مليون درهم موزعين على 1942 صفقة تداول.

وعزا محللون ماليون تذبذب مستويات السيولة بين ارتفاع وانخفاض إلى التحركات الأفقية الحالية للمؤشرات الفنية والتي لا تعكس اتجاهاً واضحاً للأسواق، والتي لا تشجع على بناء مراكز جديدة، مخافة انحسار السيولة ودفعها الأسواق للتراجع أكثر من الارتفاع.

وتوقع المحللين عودة السيولة بشكل تدريجي مع انتهاء الإجازات الصيفية بداية الشهر المقبل، على أن يبدأ النشاط بشكل حقيقي بدءاً من منتصف الشهر، وأشاروا إلى ان الفترة الحالية ورغم ضعف السيولة هناك انتقائية لشراء أسهم معينة تحركت أسعارها بشكل جيد، مثل أسهم البنوك، بعكس أسهم أخرى لم تأخذ اتجاهاً واضحاً.
وأكد الخبراء أن تعافي الأسواق من موجة التصحيح الأخيرة التي شهدتها في يونيو الماضي، يفرض على المستثمرين اتباع سياسة انتقائية في شراء الأسهم التي تمتلك مقومات، وتمكنت الفترة الماضية في التماسك إلى حد كبير أو انخفضت بنسب أقل خلال فترة هبوط الأسواق، ويأتي في مقدمتها أسهم البنوك وبعض الأسهم العقارية، حيث لا يزال غالبيتها دون القيمة العادلة.