TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسواق المال الإمريكية تشهد أكبر عدد اكتتابات عامة في البلاد هذا الاسبوع

أسواق المال الإمريكية تشهد أكبر عدد اكتتابات عامة في البلاد هذا الاسبوع

تشهد أسواق المال الأميركية هذا الاسبوع اكبر عدد من الشركات التي تنوي الطرح للاكتتاب العام خلال اسبوع واحد منذ عام 2000، حيث ان هناك نحو 25 شركة تنوي طرح اسهمها للاكتتاب العام خلال هذا الاسبوع مقارنة بأسبوع في اغسطس 2000 حيث طرحت نحو 28 شركة اسهمها للاكتتاب آنذاك، ويتوقع ان ترفع اكتتابات هذا الاسبوع القيمة السوقية بنحو 6.8 مليارات دولار، وجاء سيل الاكتتابات هذا الأسبوع على خلفية الطلب المستمر على الاسهم الأميركية نقلا عن وول ستريت جورنال.وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بـ 7% هذا العام حتى الجمعة الماضية في أعقاب تحقيقه مكاسب من رقميين خلال عامي 2012 و2013.بحسب جريدة الانباء

وفي نفس الوقت، يشهد السوق تأرجحا بسبب شحة الاسهم خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي شجع المستثمرين على شراء حصص كبيرة في الشركات المطروحة للاكتتاب حديثا والكثير من صفقات هذا الاسبوع صغيرة وستكون من نصيب المستثمرين في مجالات متخصصة مثل التكنولوجيا الحيوية. فهناك 15 شركة ستطرح للاكتتاب من أصل 25 من المتوقع ان تحقق قيمتها أقل من 100 مليون دولار حال تم تسعيرها عند متوسط توقعات الشركات.

ومن بين الاكتتابات القادمة شركة «Synchorny Financial» التي من المتوقع ان تحقق 3.25 مليارات دولار، في صفقة هي الاكبر منذ ان تم طرح شركة Grupo Financiero Santander Mexico SAB de CV، المدرجة في بورصتي نيويورك والمكسيك حيث انها حققت 4.1 مليارات دولار في سبتمبر 2012، وفقا لديل أوجيك.

وتعد شركة «Synchrony» بمنزلة ذراع التمويل الاستهلاكي لشركة جنرال إلكتريك بأميركا الشمالية والتي توفر القروض والتمويل عن طريق بطاقات الائتمان لشركات ذات العلامات التجارية لقطاع مبيعات التجزئة، ومن بين عملائها شركة أمازون وبيني وول مارت.

كذلك من بين تلك الشركات، شركة Catalent للملكيات الخاصة المدعومة من مجموعة بلاكستون والتي اشترتها عام 2007.في إشارة إلى استفادة شركات الاستحواذ من شهية المستثمرين إلى الاكتتابات العامة من خلال تخارجها من استثمارات الاعوام السابقة.ولكن يبقى هناك تحد واحد أمام هذه الشركات والمصرفيين يبقى امام نصب المستثمرين، حيث ان موسم الأرباح لايزال متأرجحا على قدم وساق حيث ان هناك اجتماعا مرتقبا للجنة السياسيات بمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اليومين القادمين إلى جانب التقرير الشهري للوظائف بصدد الاصدار.