TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بريطانيا تفقد مكانتها لدى السائح الإمارتي عقب الاعتداء على المواطنات الثلاث

بريطانيا تفقد مكانتها لدى السائح الإمارتي عقب الاعتداء على المواطنات الثلاث

أقصيت بريطانيا عن بوصلة السياحة الإماراتية إثر قضية الاعتداء على المواطنات الثلاث في لندن، بعد أن أكد إماراتيون أنها لم تعد وجهتهم المفضلة للسفر بنسبة 76.5 في المئة.وأظهر استطلاع «الرؤية» رداً على سؤال: هل مازالت بريطانيا الوجهة المفضلة بالنسبة لك؟ أن السفر إلى مدينة الضباب بعد حادثة الاعتداء سيعزز بالحيطة والحذر الشديدين (23.5 في المئة)، مؤكدين أن التباطؤ في التحقيقات وهزالة الأمن في الفندق جعلا من السياحة في بريطانيا خطراً وسفراً غير مأمون.بحسب جريدة الرؤية

وتصدرت ألمانيا (15 في المئة) آراء 200 إماراتي في كافة مناطق الدولة كوجهة مفضلة للسفر بعد سقوط بريطانيا من أجندتهم السياحية، وسنغافورة (11 في المئة)، دول آسيوية (10 في المئة)، وماليزيا وسويسرا (9 في المئة) كل على حدة.وجاءت فرنسا وتركيا سادساً بنسبة ثمانية في المئة، ومن ثم النمسا (7 في المئة)، الدول العربية (6 في المئة)، أمريكا وإيطاليا والسويد (3 في المئة) لكل منها على حدة، وأخيراً اليابان بنسبة اثنين في المئة.

وتظهر أرقام السياحة في الدولة سفر نحو 50 ألف سائح إماراتي سنوياً إلى بريطانيا، ووجود ما لا يقل عن 170 رحلة طيران أسبوعياً بين البلدين، إذ كانت بريطانيا ضمن الوجهات الثلاث الأولى المفضلة للسائح الإماراتي.وتبين الأرقام أن معدل إنفاق السياح الإماراتيين في بريطانيا يتفوق على ما ينفقه السياح القادمون من فرنسا والصين، ليبلغ معدل إنفاق السياح الإماراتيين في بريطانيا العام 2012 نحو 700 مليون دولار مقارنة بنحو 373 مليوناً في العام 2011، وبمعدل إنفاق يساوي 250 دولاراً في الليلة الواحدة.

ومن ناحية أخرى يرى الإماراتيون بأنهم لم يحظ بالمواطنين الذين تعرضوا للسرقة في لندن باهتمام كافٍ بقضاياهم، وليس ذلك غريباً في بلد يسجل درجة مرتفعة من الجريمة، فتركن أجهزته الأمنية إلى التعامل ببرود مع قضايا تتعلق بأمن وسلامة السياح، وهذا ما ذكره لـ “الرؤية” مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي عبد القدوس العبيدلي الذي أشار إلى أن السرقات تكثر في المنطقة التي تعرضت لها الإماراتيات الثلاث للاعتداء، لكنها سرقات غير معلنة بشكل رسمي، وهو ما يعتبره أمراً منتشراً في المناطق التي يرتادها العرب في مواسم السياحة، ويروي قصة مفادها تعرض امرأة لسرقة حقيبتها في أحد شوارع لندن وبعد إبلاغ الشرطة البريطانية وأخذ مواصفات الحقيبة ومكان السرقة، تلقت اتصالا من الشرطة بعد يومين من الحادث يفيد بوقف البحث وعدم العثور على الحقيبة التي كانت تحمل كل مستنداتها الشخصية وأموالها.